البسملة وصيفة البسملة
( بسم الله الرحمن الرحيم ) و هي أية ثابتة في القرآن الكريم في أول كل سورة من سور القرآن الكريم عذا سورة التوبة ( وذلك لكونها نزلت بالسيف والعذاب ولا يتفق ذلك مع الرحمة ) قال رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) . : ( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع ) ( 3 ) أي ناقص ، لكن الخلاف في كوتها هل هي آية من كل سورة ؟ أم جاءت الفصل بين - ولها بين السورتين أربعة أوجه : ثلاثة جائزة والرابع غير جائز . الوجه الأول : قطع الجميع أني قطع أخر السورة عن البسملة وقطع البسملة عن أول السورة . الوجه الثاني : وصل الجميع : أي وصل آخر السورة بالبسمله مغ وصل البسملة بازل السورة التالية . الوجه الثالث : قطع الأول ورصل الثاني بالثالث , أي قطع أخر السورة عن البسملة ووصل البسملة بازل السورة التالية . الوجه الرابع : وصل الأول الثاني وقطع الثالث ، أي وصل أخر السورة النمله مع الوقف عليها ثم الابتداء بأول السورة التالية ، وهذا الوجه غير جائز لأن البسمات الاداء باول السورة وليست للانتهاء منها .
حكم التعوذ والبسملة
في أول التلاوة مع أول التنورة . هناك اربعة أوجه كلها صحيحة والقارئ مخير فيها الوجه الأول : وصل الجميع : أي وصل الاستعاذة بالبسملة باول السورة . الوجه الثاني : قطع الجميع : أي قطع الاستعاذة وقطع البسملة عن أول السورة الوجه الثالث : وصل الأول بالثاني وقطع الثالث : أي وصل الاستعانة بالبسملة الوقف عليها ثم الابتداء بأول السورة . الوجه الرابع : قطع الأول ووصل الثاني بالثالث : أي الوقف على الاستعاذة ثم وصل البسملة بأول السورة
ملاحظات :
1- إذا أراد القارئ أن يشرع في التلاوة من خلال السورة فهو مخير بالإتيان بالبسملة ، ولكن عليه التعود حيثما يبدا
2- هناك بعض المواضيع الأولى للقارئ أن لا يبسمل فيها إذا كانت الأيات تتعلق بالكفار والدعاء عليهم وفضح المنافقين و أخبار النار وذكر الشيطان ، أما إذا كانت الأيات مصدرة بضمير يعود على الله أو على رسوله فالأولى أن يبسمل
بعتكم أمثلة بسم الله الرحمن الرحيم : ( هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس .. )
( 1 ) . الله الرحمن الرحيم :( الشيطان يعدكم الفقر . )
( 2 ) الأولى أن لا يبسمل . بسم الله الرحمن الرحيم : ( محمد رسول الله )
( 3 ) 3- وصل أخر الأنفال بأول التوبة : إذا بدأ الفاری بسورة الأنفال ووصل إلى آخر أية ينتقل مباشرة دون بسملة ولا استعاذة إلى أول السورة التالية وهي سورة التوبة
تقديم موقع وتطبيق جوّد
إرسال تعليق